24.3.07

005 - وطرقت على أبواب الجنة - And I knocked at the heaven's doors



Y llamé a las puertas del cielo
Arabic version by AMA, thanks my friend– و طَرَقْتُ على أبواب الْجنة
21 من مارس 2007

كُنْتُ في قريةٍ صغيرة ، قرب المدينة الشّماليّة الفريدة الّتي تبدو جنوبيّةً ، أحاول أن أخذ صورة لكأس الزهرة الصغيرة البسيطة ، لكن الزهرة جميلة ، عندما اللّمعان المضيء صرف انتباهي. حركت الكاميرا بعيدا عن وجهي...و نظرت بعناية في عدسته ، كان نظيفًا.

نَظرْتُ إلى الشّمس ، ولم ألاحظ أي شيئ مختلف في ذلك اليوم. جدّدت المحاولة؛ لألتقط الحظة الساحرة في تلك الكأس ، و أدركت لمعانًا مَرَّة أخرى ‏، هذه المرة أقل بكثير من ملاحظة وضعت كاميراتي و نظرت إلى الشّمس. لا شيئ ، كان هناك لا شيئ .

عندما حاولت أن أخذ الكاميرا مرة أخرى ، شيئ ما لم يكن من الممكن أن أفعله ، شعرت بإضاءة محددة من ركن عيني. التفت حولي رأسي و كان اللّمعان هناك ، كتلا محلقة فوق الزهرة ارتفاعها مترين. أصبح وجهي شاحبًا.

أنا لست مؤمنًا. أنا لا أؤمن في شيئ... أو تقريبًا لا شيئ. إذا اعتقدت في شيئ ما كان يمكن أن أقول أنّه كان ملاك ، أو ملاك أنثويّ ، حيث أنني لم أدرك أي تفرقة للصفات.


شعرت بوضوح ماذا هو قال أو هي قالت لي ، بابتسامة جذّابة ، بدون ملاحظة أيّ حركة في شفاه الرّفيع أو شفاهها الرفيع ، اذهب ، ابحث و ستجد شيئ ما. نعم! اعتقد ذلك كان لأفهمه ، اذهب ، ابحث و ستجد شيئ ما.

كُنْتُ صَامٍتاً. ذلك لم يكن أن يحدث لي. إلى أين يجب عليّ أن أذهب ؟ ماذا يتعين علي أن ابحث عنه ؟ ما الذي كان يجب عليّ لأجده ؟ بالإضافة إلى ذلك ، من ذلك الكائن ؟ هل يجب عليّ أن اتحدث إليه و أن أؤكّد وجوده ؟

و لم استطع أن أعمل ذلك اليوم. فعلا ً، لم استطع. قضيت اليوم بالكامل أفكّر فيما قد حدث لي. المتشكّك ، المعاند الملحد .

قرعت. نعم ، قرعت. قرعت على أبواب الجنّة، معرفتي أن الجنّة غير موجودة ، إلى نفس المدًى ، الجحيم هنا في الأرض المرشوشة بلحظات الفردوس.

و انفتح الباب. هناك ، بابتسامته أو بابتسامتها الجذّابة ، هناك هو كان أو هي كانت. هو كرّر أو هي كرّرت لي، اذهب ، ابحث وستجد شيئ ما. وكان لديّ رؤية غامضة. شاهدت نفسي للحظة على القمر أو المرّيخ ، ربّما شيئ ما مثل هذا.

في صباح اليوم التّالي رحلت إلى جزيرة لانزاروت ، لا أعرف لماذا ، ومرة هناك ، صهرت الكل وكل واحد من حجارة الحمم البركانيه ، وعقب أثر لأنني لا اعرف ماذا. دخلت داخل الأرض ؛ اخذت حماماً في حرارة البركان حتى إختفاء مسامات جلدي...

عدت مع شعور غريب أن تجربة مجزيه. ليس إلا.


طرقت مرة اخرى على أبواب الجنة. كان ليس من الضروري أن أطرق ، هو كان ينتظرني / هي كانت تنتظرني في الأبواب. هو كرر / هي كررت لي ، اذهب ، ابحث وستجد ، وبرؤية غامضة مرة أخرى. كنت تحت البحر ، عار. كنت برفقة الكثير من الناس مختلفون جدا إلي.

وفي صباح اليوم التالي ، بدون معرفة السبب ، كنت منطلقا إلى طوبا ، جزيرة ضغيرة من اليابان ، حيث كان موكب نساء صغيرات ينتظرني ، بدون المعرفة لماذا عندما وصلت أخذوني إلى بحيرة. غطسنا بعمق في المياه حيث علّمونني ، طريقة الغوص رئة حرّة ، و بسرعة تعلّمت.

كانوا خبراء ، هم ولدوا يستخرجون أفضل اللآلئ من الحوض البحريّ ، و أخبروني أن الموت سيجدهم هناك يومًا ما. كانوا سعداء و مبتسمون طوال الوقت. ماثلتهم أفضل طريقة الّتي عرفتها.

قالوا وداعا لي بعد ذلك عرفت كل شيئ الّذي يجب أن أعرفه ، و ينبغي أن أبحث حيث لا أحد آخر بحث من قبل.

قرعت على أبواب الجنة. هذه المرة لا أحد يستجيبني. لائحة فضّيّة تقول : الشّمال - جزيرة - باردة جدًّا - إلى أسفل.
لم يعن أيّ شيء لي . كان الشّمال فقط إشارةً .

قرّرت تركه إلى القدر. رحلت إلى الطّريق و أوقفت السّيّارة الأولى. ذهبت في الاتّجاه الشّماليّ. و مرّت الأيّام ، و لصدفة غريبة ، كلّ السّيّارات الّتي أوقفتها ذهبت في الاتّجاه الشّماليّ. و بهذه الطّريقة وصلت إلى ساحل كان لديه عكس جزيرة صغيرة. فيما بعد عرفت أنّه كان أقل بكثير من 30 كيلومتر مربّع فقط .

لاحظت ماءً متجمّدًا في الشّاطئ. من الواضح ، اعتقدت أنني في البحر الشّماليّ ، لا يمكن أن يكون الماء الطريق في الآخر. مع ذلك ، علامات أبواب الجنّة بدأت في التّرابط .

تذكّرت أصدقائي اليابانيّين ، خلعت ملابسي و أسرعت إلى الماء . غصت بلا تعب في المياه البلّوريّة الغريبة. كنت وحيدًا . أيّ من هؤلاء سمكة ذهبيّة . أيّ شعاب مرجانيّة، تمامًا لا شيئ . الرّمل الدّقيق و الأبيض فقط .

لا أعرف كمّ من الوقت قضيته لكنّ في النّهاية ميّزته بوضوح. الومضة. ربّما هي نفس الومضة التي لاحظتها عندما كنت آخذ الصّورة لتلك كأس الزهرة .

شكرت مدرّسيّ اليابانيّين بشدّة فنّ الغوص رئة حرّة .

هناك كنت، بدون مجهود يجيز باستمرار للعالم، أشاهد ...

أجمل لؤلؤة الّتي لا يمكن أن تُتَخَيَّلها أبدًا ..
كيف لتتَخَيَّل مثل هذه اللّؤلؤة في تلك المياه الباردة ؟

فقدت مفهوم الوقت. كان لديّ فقط عيون لتلك اللّؤلؤة.

رؤية اللّؤلؤة غيّرت حياتي. غيّرت لون العالم . أصبحت زهوري أكثر جمالاً ، الجبال...أكثر بهجة‏ ، الموسيقى... أكثر توافقًا ، و يوميًّا الطعام...أكثر لذة ... كان كل شيئ متعة للحواسّ .

متّ ببطء. يومًا بعد يوم نزلت لرؤية اللّؤلؤة. لؤلؤتي. لم أفكّر أبدًا في أخذه من هناك . كان ذلك مكانه.

تدريجيًّا ، البحر امتلأ بالسّمكة الذّهبيّة. ظهر المرجان. أصبحت المياه أدفأ . لم أحتج للخروج بعد الآن لأخذ الهواء . كان جلدي مسئولاً عن التّنفّس. احتجت لمشاهدته فقط . لمعرفة أنّها كانت هناك . كان كافيًا .

في يوم من الأيّام ، بدون معرفة السّبب ، أصبح الماء مظلمًا ، مظلم جدًّا. حدث فجأة. لم يكن من الممكن أن أعرف الأسباب أبدًا... الآثار فقط. لم يكن هناك سمكة ذهبيّة و مرجان بعد الآن لم يعد بالإمكان أن أحتمل داخل تلك الجحيم، كان الأوكسيجين غير كافي. إذا حاولت النّزول للبحث عن السبب، سأقدّم موتي. و متّ ببطء.

بالفعل ميّت تقريبًا ، أتذكّر . أتذكّر أن مرّة قد ، بدون امتلاكه ، أجمل لؤلؤة في العالم . الآن ، لإصلاح الذّاكرة ، أنظر إلى صورة فرمير ، البنت بحلق لؤلؤة ، و أصاحب الرّؤية بموسيقى ليزا جيراد ، بالضّبط ، ركّاب الحوت، بينما أموت ببطء.


بي . دي . مخصّص للّؤلؤة ، لؤلؤتي


نعم، تمكّنت من أخذ الصورة للكأس.
أريد شكر AiYiYi صديقي لتصحيح هذا النّصّ ، مقالي الأوّل في هذه اللّغة ، بما أنه عمومي و رديء السمعة ، ‏ إنجليزيّتي ليس جيّدة هي التي منعتني ، ضمن أشياء أخرى ، لزواج ملكة إنجلترا .

ترجم إلى اللّغة العربيّة من قبل أحمد (ِAMA) ،
صديقي


*

Y llamé a las puertas del cielo - WAST / OVNM / INT 070321
fotografía: @444-FB-Estambres de Feijoa 2120-R

*
P.D. Dedicado a La Perla
Sí, la foto del cáliz la hice.

Puedes encontrar esta historia traducida al:
inglés, gallego, francés, chino y árabe
aquí
¡Es un capricho!

No hay comentarios:

Publicar un comentario